الصبر . . . الصبر . . .
الأربعاء مايو 17, 2023 8:04 am
يقول الله تعالى: ' يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ' البقرة: 153
ويقول الله تعالى: ' يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ' آل عمران: 200
إذا اشتدت الأزمات . . . وتلاحقت النكبات . . . وكثرت العوائق . . . وتضافرت الضوائق . . .
فإن علاجه الصبر . . . والصبر خلق عظيم . . . يحتاج إليه المسلم في أمور دينه ودنياه . . .
ويبني عليه الأعمال . . . ويعلق عليه الآمال . . . موطناً نفسه على احتمال الشدائد دون ملل . . .
واستعذاب المصائب دون خورٍ . . . وانتظار الفرج مهما بعد . . .
وإذا أصيب المسلم في دينه وعرضه وماله . . . فلا ينبغي عليه أن يستسلم لليأس . . .
ولا أن يفقد نور الأمل والله تعالى يقول:
' ألم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ' العنكبوت: 2 - 3, . . .
بدون الصبر لن تتحقق الآمال . . . ولن تنجح الأعمال . . . ولن تصل إلى مقصودك . . .
قد يفقد الإنسان عزيزا عليه فتظلم الدنيا في عينيه . . . فإذا لم يصبر ويتصبر يهلكه الجزع والقنوط . . .
والمصابون الذين يقبعون في فرشهم . . . إذا لم يصبروا على مرارة الدواء لم يحلموا بالشفاء. . .
والمقاتل في ساحات الوغى . . . إذا لم يصبر لن ينتصر . . .
والمزارع لو لم يصبر لن يحصد الزرع . . . والطالب إذا لم يدرس لم ينجح . . .
وهكذا كل مهمة لا يصل إليها الإنسان . . . إلا بالصبر والمصابرة . . .
فالصبر مفتاح الفرج . . . والصبر بناء الرجولة . . .
إن أعباء الحياة لا يطيقها المجاهيل . . . ولا يقوى عليها المهازيل . . .
فعن صُهَيْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ' رواه مسلم. ويقول عليه الصلاة والسلام عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ' الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآَنِ أَوْ تَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالصَّلَاةُ نُورٌ وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا '. رواه مسلم.
منقول
ويقول الله تعالى: ' يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ' آل عمران: 200
إذا اشتدت الأزمات . . . وتلاحقت النكبات . . . وكثرت العوائق . . . وتضافرت الضوائق . . .
فإن علاجه الصبر . . . والصبر خلق عظيم . . . يحتاج إليه المسلم في أمور دينه ودنياه . . .
ويبني عليه الأعمال . . . ويعلق عليه الآمال . . . موطناً نفسه على احتمال الشدائد دون ملل . . .
واستعذاب المصائب دون خورٍ . . . وانتظار الفرج مهما بعد . . .
وإذا أصيب المسلم في دينه وعرضه وماله . . . فلا ينبغي عليه أن يستسلم لليأس . . .
ولا أن يفقد نور الأمل والله تعالى يقول:
' ألم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ' العنكبوت: 2 - 3, . . .
بدون الصبر لن تتحقق الآمال . . . ولن تنجح الأعمال . . . ولن تصل إلى مقصودك . . .
قد يفقد الإنسان عزيزا عليه فتظلم الدنيا في عينيه . . . فإذا لم يصبر ويتصبر يهلكه الجزع والقنوط . . .
والمصابون الذين يقبعون في فرشهم . . . إذا لم يصبروا على مرارة الدواء لم يحلموا بالشفاء. . .
والمقاتل في ساحات الوغى . . . إذا لم يصبر لن ينتصر . . .
والمزارع لو لم يصبر لن يحصد الزرع . . . والطالب إذا لم يدرس لم ينجح . . .
وهكذا كل مهمة لا يصل إليها الإنسان . . . إلا بالصبر والمصابرة . . .
فالصبر مفتاح الفرج . . . والصبر بناء الرجولة . . .
إن أعباء الحياة لا يطيقها المجاهيل . . . ولا يقوى عليها المهازيل . . .
فعن صُهَيْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ' رواه مسلم. ويقول عليه الصلاة والسلام عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ' الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآَنِ أَوْ تَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالصَّلَاةُ نُورٌ وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا '. رواه مسلم.
منقول
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى